لعنة القصبة

0 out of 5

35  TND

من هو الدكتور محمّد الطيب اليوسفي

 ولد في 19 نوفمبر 1956 بمدينة سيدي بوزيد

 حائز على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية وديبلوم الدراسات المعمقة في العلوم السياسية
حاصل على شهادة الأستاذية من معهد الصحافة وعلوم الأخبار بتونس
تولى التدريس في المدرسة الوطنية للإدارة
مدير ديوان الوزير الأول محمد الغنوشي
مدير ديوان الوزير الأول الباجي قائد السبسي
رئيس مدير عام وكالة تونس افريقيا للأنباء (جانفي 2012 – جانفي 2015)
مدير ديوان رئيس الحكومة الحبيب الصيد (فيفري 2015 – أوت 2016)

مؤلفاته
كتاب المخاض العسير: خفايا حكومة الحبيب الصيد
كما تولى نشر عديد البحوث والدراسات في دوريات ونشريات مختصة

 

Categories: Best Sellers, Nouveauté

Description

لعنة القصبة: تفاقم الخطايا وتراكم الفشل – كتاب حدث للأستاذ الطيّب اليوسفي

ماذا كان سيحدث لو لم يغادر الرئيس الراحل زين العابدين بن علي البلاد على عجل في 14 جانفي 2011؟ ماذا لو لم تتسارع الأحداث والمستجدات؟ تساؤلات واحتمالات عديدة مازالت تشغل بال التونسيين بعد مرور أكثر من عقد. هذا ما يحاول الإجابة عنه والكشف عن تفاصيله الطيب اليوسفي في كتابه الجديد “لعنة القصبة: تفاقم الخطايا وتراكم الفشل”، الصادر حديثا عن دار ليدرز. وقد تصدر غلاف الكتاب صور كل رؤساء الحكومات ما بعد 14 جانفي 2011، بدايةً من محمد الغنوشي وصولاً إلى هشام المشيشي، مرورًا بحمادي الجبالي وعلي العريض والمهدي جمعة والحبيب الصيد ويوسف الشاهد والياس الفخفاخ.

ولأنّ الرجال هم الذين يشرفون المناصب وليست المناصب هي التي تشرّف الرجال، كما قال نيكولا ماكيافيلي، فإن أداء وتصرفات وسلوكيات بعض ممن حكموا تونس من رؤساء حكومات وأحزاب خلال العشرية الفائتة لم ترقى إلى مستوى الانتظارات والتطلعات.

يتضمّن الكتاب ثلاثة أجزاء، يتناول الجزء الأول أداء رؤساء الحكومات الذين تعاقبوا على القصبة من 14 جانفي 2011 إلى 25 جويلية 2021، وسيرهم الذاتية ومسارهم المهني والسياسي، وظروف تعيينهم في مناصبهم وملابسات خروجهم من الحكم. أما في الجزء الثاني، فيتطرق لحصيلة أداء رؤساء الحكومات وما ترتّب عن ممارسات منظومة الحكم بحكوماتها وأحزابها على امتداد أكثر من عشر سنوات من تبعات وتداعيات طالت المجالات السياسية، والمالية، والاقتصادية، والاجتماعية. وتم تخصيص الجزء الثالث لعرض ما يمكن استخلاصه من استنتاجات ودروس عبر لتجاوز الإخفاقات، وتخطي الأزمات، واستعادة الثقة في الحاضر والمستقبل.

وبذلك يكون هذا الكتاب مثابة تتمة لكتاب “دولة الغنيمة، من سقوط نظام بن علي إلى مأزق الانتقال الديمقراطي” ويمكن أن يصح على هذا الكتاب عنوان “لعنة القصبة في دولة الغنيمة”.

ويعود الطيب اليوسفي في هذا الكتاب من خلال التفكيك والتحليل إلى الهنات والمطبات التي وقع فيها جل رؤساء الحكومات السابقين على غرار الامعان في الشعبوية وإطلاق الوعود الفضفاضة وتقديم التنازلات والعجز عن انفاذ القانون. ويصف الكاتب ما حدث لهؤلاء الرؤساء والأحزاب أثناء حكمهم وبعده بلعنة القصبة التي ظلت تطاردهم ولاحقتهم ولم تفارق أحدا منهم بل وطالت الدولة من خلال إضعافها ومحاولات تفكيكها في ظل التحولات والأزمات الدولية والإقليمية. كتاب شيق ومحاولة لتفكيك وفهم أساليب الحكم والممارسات السياسية التي عرفتها تونس منذ 2011 واستخلاص العبر وتجاوز الإخفاقات واستشراف المستقبل.

Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “لعنة القصبة”