الرئيس الحبيب بورقيبة كما عرفته خفايا اللقاءات حول الأزمة النقابية

0 out of 5

د.ت25.00

الرئيس الحبيب بورقيبة كما عرفته خفايا اللقاءات حول الأزمة النقابية

الطيب البكوش هو شخصية سياسية و نقابية تونسية، ولد في جمال سنة اربع و اربعين و تسعمئة و ألف، بمدينة جمال من ولاية المنستير، و هو متزوج و له ثلاثة أبناء، زاول تعليمه في الجامعة التونسية أين نبُغ مما أهله لإستكمال تعليمه في جامعة السوربون المرموقة، عرف بنضالاته في سبيل العدالة الإجتماعية و الحريات العامة و قد سجن بسبب مواقفه بين سنتي ثمان وسبعين و تسعمئة و ألف، و ثمانين و تسعمئة و ألف قبل أن يتولي الأمانة العامة للإتحاد العام التونسي للشغل بين سنتيواحد و ثمانين و تسعمئة و ألف، و أربع و ثمانين و تسعمئة و ألف

. و هو من الشخصيات الفاعلة على الساحة السياسية خاصة بعد الرابع عشر من جانفي ، إذ تولى عدة حقائب وزارية: التربية سنة إحدى عشر و ألفين رفقة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي، و الخارجية سنة ست عشر و ألفين ، مما أهله ليكون رئيسا لإتحاد المغرب العربي من ست عشر و ألفين.

الكتاب صادر عن دار ليدرز للنشر، في مائة و تسع و تسعين صفحة، قدمه رئيس الجمهورية الأسبق السيد فؤاد المبزع، و قدم فحواه الأستاذ المتميز في التاريخ الحديث بالجامعة التونسية، حسن العنابي، يتناول الكتاب لقاءات و مراسلات تمت بينالزعيم الحبيب بورڤيبة، و السيد الطيب البكوش في فترة كانت العلاقة فيها بين الإتحاد و الرئيس متوترة و متأزمة إثر أحداث جانفي ثمان و سبعين و تسعمئة و ألف ، و كيف مرت العلاقة بين الشخصيتين المؤثرتين في تاريخ تونس بفترات من الهدوء والإشكاليات بسبب الحركية التي شهدتها تونس في تلك الفترة، و سجن الزعيم النقابي الحبيب عاشور و عدد اخر من النقابيين ، و كيف تموقع السيد الطيب البكوش في مناورات السلطة التي جدت في تلك الفترة بين مجموعة الشخصيات الوازنة مثل السيد محمد مزالي، السيدة سعيدة ساسي و السيد الباجي قائد السبسي و غيرهم من الشخصيات الوطنية التي قادت تلك الفترة من تاريخ البلاد  وصولا إلى أزمة جريدة الشعب ، و الإنقلاب على إدارتها الشرعية و حملة السلطة لإفتكاك إتحاد الشغل و محاكمة قياداته سنتي خمس و ثمانين و تسعمئة و ألف، و ست و ثمانين و تسعمئة و ألف. في آخر صفحات الكتاب نجد مجموعة من الصور التي تجمع السيد الطيب البكوش بالرئيس الحبيب بورقيبة و عدد آخر من الشخصيات النقابية والسياسية، بعضها بالأبيض و الأسود ، و الآخر بالألوان.

الرئيس الحبيب بورقيبة كما عرفته خفايا اللقاءات حول الأزمة النقابية

 

Description

Taïeb Baccouche révèle ses entretiens avec Bourguiba pour dénouer l’après-crise syndicale du 26 janvier 1978

C’est un récit précis et détaillé que Taïeb Baccouche rapporte dans un livre sous le titre de « Bourguiba, tel que je l’ai connu, révélations d’entretiens à propos de la crise syndicale ». En 200 pages abondamment illustrées, l’ouvrage vient de paraître en langue arabe, aux Editions Leaders. Pendant près de 5 ans, de 1980 à 1985, à peine sorti de prison, et élu secrétaire général de l’UGTT, lors du congrès de Gafsa en 1981, Taïeb Baccouche devait en effet trouver avec le chef de l’Etat le dénouement de la grave crise syndicale du jeudi noir, 26 janvier 1978. Il en livre des révélations for édifiantes.

 

Mission quasi-impossible pour Taïeb Baccouche que de remettre l’UGTT sur orbite après l’arrestation de Habib Achour et ses camarades. Il devait y œuvrer auprès du pouvoir et des dirigeants syndicalistes pour la tenue d’un congrès extraordinaire, puis le retour de Achour. Son principal vis-à-vis était Bourguiba en personne. Mais, il n’était pas le seul à convaincre : Mzali et bien d’autres.

 

En 28 chapitres, l’auteur restitue les propos échangés, les manœuvres déjouées et les avancées accomplies. Le président de la République par intérim (2011) et ancien ministre, Foued Mebazaa ne manquera pas de le relever dans sa préface. « C’est un témoignage historique qui éclaire les chercheurs et les analystes politiques, permettant de comprendre certaines positions et de saisir ses détails », écrit-il. Un témoignage d’autant plus précieux qu’il coïncide, avec l’avancement de l’âge de Bourguiba et sa maladie… »

Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “الرئيس الحبيب بورقيبة كما عرفته خفايا اللقاءات حول الأزمة النقابية”